بعد رفض الوجود الامني في الجامعات لما كان يبدر عنهم من تدخلات و ذلك قبل 25 يناير فكان من مكاسب الثورة الغاء الوجود الامني داخل الجامعات , ثم بعد 30 يونيو و في ظل حكومة رئيس الوزراء د / حازم الببلاوي قد قام وزير العدل بإصدار قانون الضبطية القضائية و الذي كان الغرض منه تعويض الوجود الامني لافراد الداخلية بأن يتم تمليك الحرس الداخلي الخاص و الاداريين داخل الجامعات بالتدخل وضبط من يقوموا بإثارة الشغب و هو الامر الذي تم رفضه من قبل الطلاب و هو ما وصل تأثيره الي رؤساء الجامعات فقاموا بالتديج برفض تطبيق هذا القانون و لكن يوجد القلة القليلة منهم كرئيس جامعة المنصورة الذي قام بالترحيب بهذا القانون و هذا الامرادي الي التفكير في رجوع افراد الداخلية لتأمين الجامعات و المدارس.
حيث قامت الاجهزة الامنية بمديرية امن القاهرة برئاسة اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية بوضع اللمسات النهائية على الخطة الأمنية الخاصة بتأمين المدارس والجامعات، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسى.
بحيث تم التنسيق بين الاجهزة الامنية بالمديرية (قطاعات جغرافية، المرور، المرافق، الحماية المدنية) كلا فيما يخصه بالتنسيق مع المسئولين بالجامعات و المعاهد و المدارس الخاصة و الحكومية لتفعيل التعاون بينهم.
صرح اللواء ممدحت قريطم مساعد وزير الداخلية للمرور ان هناك توجيهات من وزير الداخلية لمديري الامن للاستعداد الامني لتأمين المدارس , و اضاف انهم علي استعداد تام لتأمين جميع المدارس و الجامعات بدءا من الغد من خلال تواجد مكثف لسيارات النجدة.
تعليقات
إرسال تعليق