من بيننا يوجد شخصيات قد وهبها الله مواهب وقدرات خاصه استطاعت من خلالها تغير حياتها وشخصيات اخرى لديها المقدره على تغير حياتها وحياة البشرايضا بل واستطاعت ان تحفر اسمها بحروف من ذهب فى ذاكرة العالم ومن اهم هذه الشخصيات التى استطاعت فعل ذلك هو السياسى مهاتما غاندى :
ولد موهانداس كرمشاند هاندى فى بوربندر بولاية غوجارات الهندية بتاريخ 2 كتوبر 1869 م من عائلة لها تاريخ ملئ بالسياسه، بداية من جده قد شغل منصب رئيس وزراء إمارة بوربند ومن بعده والده، ولقد تزوج وهو فى سن الثالثة عشرمن عمره وكان الزواج يقوم على التقاليد الهنديه المحليه وانجبت له اربعة أولاد.
كان سياسياً وزعيماً لحركة استقلال الهند، وكان رائداً للساتياغرام وهى مقاومة الاستبداد من خلال العصيات المدنى الشامل والذى ادى الى استقلال الهند ويعرف غاندى فى جميع انحاء العالم بالمهاتا والتى تعنى (الروح العظيمة)، ويعرف فى الهند بأسم (بابو) وتعنى الأب بأبو الأمه ويتم الاحتفال بعيد ميلاده وهى عطله وطنيه رسميه وعالمياً هو اليوم الدولى للاعنف.
وبعد مشوار طويل من الكفاح والدفاع عن حقوق الهند قررت بعض الفئات الهندية المتعصبه التخلص منه وذلك اعتراضاً على دعواته الى احترام الأقليه المسلمه، وقام المدعو ناثورم جويسى بإطلاق النار على غاندى فأصابه بثلاث رصاصات ادت الى موته عن عمر يناهز 78 عام بتاريخ 30 يناير 1948 م رحمه الله.
تعليقات
إرسال تعليق