لماذا اتفق الازهر الشريف و حزب النور و المسيحيين علي رأي واحد ما هو هذا الرأي و ما هي فائدته في هذه المرحلة
لأول مرة يتفق كلاً من ممثلالازهر الشريف و حزب النور و المسيحيين ردً علي ممثلهم في لجنة الخمسين في ان واحد علي نفس الرأي و يقفوا ضد المجتمع المدني او ضد الاغلبية في لجنة الخمسين المكلفة بوضع الدستور و هذا الرأي كان بشأن تعديل المادة الثالثة التي اقرتها لجنة المقومات الاساسية لتعديل الدستور و التي اقرت حذف عبارة " المسيحيين و اليهود " بعبارة " غير المسلمين " ليصبح نص المادة " لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية و قياداتهم الروحية " و ذلك بعدما كانت تنص علي " مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين و اليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية , و شئونهم الدينية , و اخرقياداتهم الروحية ".
![]() |
دستور للجميع |
و جاء اتفاق الاطراف الثلاثة ممثل حزب النور و الازهر الشريف و (المسيحيين دراً علي مرشحهم بتأيدهم عدم تعديلها عكس ما اقترح مرشحهم ) ليبين صحة الدستور الذي وضع في عصر الرئيس محمد مرسي و ليس في مصلحة الاخوان و كان رفض كلاً منهم للاسباب التالية :-
- اولاً رأي الازهر : جاء من خلال الدكتور احمد محمود كريمة و الذي اوضح رفضه قائلاً ان تغيير العبارة من المسيحيين و اليهود الي غير المسلمين يفتح المجال امام المعتقدات الارضية كالبوذية و افكار عبدة الشيطان و هو ما يعتبر تهديد علي العب المصري.
- ثانياً رأي ممثل حزب النور : جاء علي لسان د / باسم الزرقا و الذي حذر من ان تعديل المادة بذلك الشكل يفتح الباب امام اصحاب غير الديانات السماوية مثل عبدة الشيطان و مدعي النبوة من ان يجبروا الحكومة علي ان تكون شرائعهم هي القوانين التي تحكمهم و هو الامر الذي يشكل خطر علي الامن القومي.
- ثالثاً رأي ممثل المسيحيين : و الذي جاء ثالثاً بحسب تطور الاحداث و كان علي لسان الانبا اريما الاسقف العام و رئيس المركز الثقافي القبطي و الذي رفض اقتراح الانبا بولا ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية والذي قام باعلانة مسبقاً بلجنة الخمسين مؤيداً التعديل السابق فقد مع احترامي للانبا بولا لكن انا اعبر عن وجهة نظري كمواطن و ارفض تعديل المادة الثالثة لاننا جميعاً نحترم الاديان السماوية جميعها فهذه العبارة ستسمح بالانقسام.
تعليقات
إرسال تعليق