بعد المناوشات الطويلة و الاشتباكات التي تمت بين اهالي كرداسة و عناصر الاخوان المسلمين و فيام عناصر الامن بفض هذه الاشتباكات و القبض علي مثيري الشغب فقد خرج اهالي كرداسة امام قسم الشرطة ليحتفلوا بالجنود سواء من عناصر الشرطة و الجيش.
انسحبت اليوم القوات المتمركزة امام قسم كرداسة في وقت متأخر من اليوم بعد قيامها بعدد من عمليات التمشيط و التي شملت المناطق الزراعية ايضاً للبحث عن الهاربين و المطلوبين المتسببين في هذا الحادث , فيما انسحبت قوات الجيش في نفس يوم التدخل الامني و لكن بعد الاطمئنان لاستقرار الاوضاع.
فيما اكد اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الامني ان قد قامت بتعامل حرفي فائق الدقة خلال عمليات التطهير لمنطقتي كرداسة و دلجا , و ذلك كان نتيجة لخطط عالية المستوي قامت بناءً علي دراسة للمنطقتين و جمعت معلومات عنها و عن نوع السلاح الذي تستخدمه العناصر الخارجة و الاماكن التي يتمركزوا فيها و المحتمل فرارهم اليها , و هو الامر الذي يعتبر معجزة في عالم العمليات الامنية نتيجة لعدم وجود خسائر في العناصر المطلوب القبض عليها هو امر قمة في الحرفية و ما قامت به القوات الامنية يسمي بالردع العام لتحقيق الامن العام.
تعليقات
إرسال تعليق