يروي جنود مصر البواسل ما حدث لهم اثناء فض الاعتصامات و اثناء اعتداء بعض العناصر التابعة للاخوان المسلمون و الطريقه التي كانوا يتعاملون بها معهم حيث استقبلت مستشفي الشرطة 50 مصاباً و جريحاً جراء الاحداث الداميه و التي مقرها العجوزه حيث صرح بعض منهم و رووا ماحدث معهم و كان من هؤلاء الجنود الشجعان:-
و كان اولهم المجند بالامن المركزي محمد يوسف: كانت قد صدرت لنا اوامر ان نقوم اولاً بتنبيه المعتصمين المتواجدين بميدان النهضه و ذلك لاخراج المعتصمين السلميين و ذلك حقناً للدماء و حماية ارواح الجميع حيث كانت هناك اوامر مشدده بضبط النفس و عند تنبيهنا لهم ان الرد كان عن طريق اطلاق وابل من الرصاص الحي و الخرطوش فقمنا بالابتعاد عنهم لتهدئتهم حيث كانوا ثائرين و يرددون هتافات تكفيريه لنا و كانوا يقولون ان قتلاهم من الامن في النار و الذين يقتلون منهم في الجنه ثم قمنا باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم و لكنهم اقتربوا و اثروا علي قتل من يقف في طريقهم و في هذه اللحظه تلقيت رصاصه في جانبي الايسر كانت ستؤدي بحياتي للموت.
ثم اضاف احد المصابين الاخرين انعناصر الاخوانيه قد قامت باعتلاء مبني كلية الهندسه و اطلاق الرصاص عليهم و تمت اصابته في ذراعه الايمن.
و يروي المجند بالامن المركزي احمد جميل انهم ضبطوا عناصر اخري من الاخوان يقومون بالحفر في الارض بداخل حديقة الاورمان و عندما اقتربنا منهم وجدنا بعض الجثث المدفونه في الارض و وجدنا داخل الخيام اسلحه بيضاءو ذخيره حيه و في هذه الاثناء تلقي رصاصتين في قدمه اليسري.
هذه شهاده بعض رجال الامن البواسل الصادقين لا تحتاج لتوثيق بل تحتاج لتدبر و تفكير و لكن قد يقول البعض إن كانوا كاذبين يمكن ان يكون الطرف الثالث او يعلم الله فهو ارحم بنا و اقرب الينا ليسمع دعائنا بالهدايه لمن ظلم و الرحمه لمن ظُلم.
و كان اولهم المجند بالامن المركزي محمد يوسف: كانت قد صدرت لنا اوامر ان نقوم اولاً بتنبيه المعتصمين المتواجدين بميدان النهضه و ذلك لاخراج المعتصمين السلميين و ذلك حقناً للدماء و حماية ارواح الجميع حيث كانت هناك اوامر مشدده بضبط النفس و عند تنبيهنا لهم ان الرد كان عن طريق اطلاق وابل من الرصاص الحي و الخرطوش فقمنا بالابتعاد عنهم لتهدئتهم حيث كانوا ثائرين و يرددون هتافات تكفيريه لنا و كانوا يقولون ان قتلاهم من الامن في النار و الذين يقتلون منهم في الجنه ثم قمنا باطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم و لكنهم اقتربوا و اثروا علي قتل من يقف في طريقهم و في هذه اللحظه تلقيت رصاصه في جانبي الايسر كانت ستؤدي بحياتي للموت.
صوره لاحد مصابي الامن المركزي |
و يروي المجند بالامن المركزي احمد جميل انهم ضبطوا عناصر اخري من الاخوان يقومون بالحفر في الارض بداخل حديقة الاورمان و عندما اقتربنا منهم وجدنا بعض الجثث المدفونه في الارض و وجدنا داخل الخيام اسلحه بيضاءو ذخيره حيه و في هذه الاثناء تلقي رصاصتين في قدمه اليسري.
هذه شهاده بعض رجال الامن البواسل الصادقين لا تحتاج لتوثيق بل تحتاج لتدبر و تفكير و لكن قد يقول البعض إن كانوا كاذبين يمكن ان يكون الطرف الثالث او يعلم الله فهو ارحم بنا و اقرب الينا ليسمع دعائنا بالهدايه لمن ظلم و الرحمه لمن ظُلم.
تعليقات
إرسال تعليق