رفض دعوي غلق المواقع الاباحيه

دولتنا اسلاميه ديننا وسطي اخلاقنا نتمني ان تكون الاسلام و نرجو من الله قبول لجوئنا اليه بالرحمه و المغفره فقد قام المحامي إبراهيم عطيه و اخرين دعوي بشأن هذا الموضوع و التي حملت رقم 4837 سنة 67 قضائيه و قد اختصمت فيها الرئيس المعزول محمد مرسي بصفته.

العدل اساس الملك

فقد استند المحامي صاحب الدعوي و باقي المدعون دعواهم علي نص الماده الثانيه من الدستور مفندين استمرار بث المواقع الاباحيه علي شبكة المعلومات الدوليه.
حيث اكدوا و اظهروا من خلال دعواهم ان شريعة الدوله المصريه اي الشريعه الاسلاميه بنص القرأن الكريم و جميع الكتب و الشرائع السماويه جاءت لتكريم الانسان و رفعته و حثه علي التدبر حيث ان درء المفسده اولي من جلب المنفعه و البعض عن الرذيله و السمو بالانسان الي مستوي كرامته المنشوده و عبادة المولي عز و جل كما جاء في كل الكتب السماويه.
و بما ان هذه المواقع التي تنشر الرذيله حتي الان مازالت مستمره في عرض المفاتن و لها تاثيرات كثيره علي الشباب و الاطفال و الكبار من هذه الاضرار :-

1- قد تصل بمن يتابعها لحالة الادمان. 
2- إهدار الصحه و الجهد.
3- تكوين افكار مغلوطه عن الجنس لدي الصغار.
4- تدعو الي تدهور العلاقات الاجتماعيه.
5- زياده الاقتراف و التوغل في الذنوب.
6- و الخطر الاكبر نستعيذ بالله سوء الخاتمه.

كما ان امتناع الوله عن إصدار اي تشريعات و قوانين تجرم و تمنع وقف هذه المواقع يمثل قراراً سلبياً تختص بنظره محاكم القضاء الاداري.